أصيب أربعة أشخاص على الأقل بطلقات نارية، بينهم مهاجم، إثر كمين نصبه مسلحون لسيارة لاند كروزر تجارية على طريق كبويتا_توريت يوم الخميس.
وقع الحادث عندما تعرضت سيارة تجارية تقل عدداً من الأغنام لكمين نصبه مسلحون، يُزعم أن عددهم سبعة، وأطلقوا النار عشوائيًا على السيارة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.
كما أصيب أحد المهاجمين برصاص أفراد الأمن في السيارة بعد محاولته الهرب.
ووفقًا للسلطات، فإن اثنين من المصابين الأربعة في حالة حرجة، وقد نُقلا إلى جوبا لتلقي المزيد من العلاج، بينما يُعالج اثنان في مستشفى توريت.
صرح كريستوفر أندرو، محافظ مقاطعة توريت، بأن الحادث وقع حوالي الساعة السادسة مساءً.
وأضاف أندرو، أنه تم إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم المصابين بعد أن توجهت القوات الحكومية للتحقيق في الأمر، وأن الجاني المعتقل يتلقى العلاج حاليًا في مستشفى توريت الحكومي تحت الإقامة الجبرية.
وقال “وقع الحادث حوالي الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساءً عند تقاطع يؤدي إلى هافوريري”.
ومضى قائلاً “ذهبنا هذا الصباح، وتمكنا من تحديد هوية المجرم، وألقينا القبض على مجرم واحد فقط، وبقي ستة آخرون، ولا يزال التحقيق جارياً، رغم إصابته، وهو قيد الاعتقال”.
وأكد قاليليو أوهيدي، كبير سلاطين فيام هيالا، وقوع الحادث، متهماً شباب تيرانقوري بالوقوف وراء الكمين.
وقال إن الشباب وقوات الأمن يجرون تحقيقات ميدانية، ويتعقبون المشتبه بهم المفقودين، محذراً من أن المعتقلين سيُحاكمون.
من جانبه نفى البينو كايا زعيم شباب تيرانقوري هذا الادعاء، قائلاً إن المشتبه به المصاب أُطلق عليه النار أثناء عودته إلى منزله، متهما أفراد الأمن بإطلاق النار على الشاب البريء.
وأكد الدكتور أداها جوزيف، طبيب الجراحة في مستشفى توريت الحكومي المدني، استقباله مصابًا بطلق ناري في ساقيه.
وأضاف أن حالة المريض مستقرة بعد العملية، ويمكنه الآن الحركة وتناول الطعام والتحدث بشكل طبيعي.
وقال “استقبلنا ليلة أمس مريضًا يُدعى سانتو تيديو، سائق يبلغ من العمر 35 عامًا، ويقيم في مايرو. عندما نُقل، كان مصابًا بطلق ناري في ساقيه، إحداهما في ساقه اليسرى، والأخرى في ساقه اليمنى، ولم تلمس أي عظم. خضع لعملية جراحية، ولكن نظرًا لعمق الرصاصة، فإنها تحتاج إلى وقت لإزالتها، لذا فإن حالته ليست سيئة، فهو مستقر، ويتحرك ويتناول الطعام، باستثناء كدمات، لأنها اخترقت اللحم فقط وليس العظم”.