تعرضت سيارة تقل الأمين العام لمجتمع بور، ميوم أتينج واي، لكمين يوم الأربعاء هذا الأسبوع، على طريق جوبا- بور، مما أسفر عن إصابة شقيقه بجروح خطيرة.
وقع الهجوم بالقرب من منطقة موقيري في ولاية الاستوائية الوسطى بينما كانت المجموعة في طريقها من بور إلى جوبا. وأفاد ميوم لراديو تمازج يوم الخميس بأن شقيقه، مديت أتينج واي، أصيب بثلاث طلقات نارية في الرأس والكتف، وما زال في حالة خطيرة في أحد مستشفيات جوبا.
ونجا ميوم والركاب الآخرون دون أي أذى. وأشار إلى أن الكمين وقع بالقرب من سوق للماشية يرتاده تجار من قبيلة المورلي، ووصف المنطقة بأنها أصبحت خطيرة بشكل متزايد.
وقال ميوم إن مركبته ليست الأولى التي تتعرض للهجوم في المنطقة، وحث الحكومة على معالجة انعدام الأمن فيها، بما في ذلك نقل أو إغلاق سوق الماشية الذي قال إنه أصبح مركزا للنشاط الإجرامي.
من جانبه، نفى جكوب ويرشوم جوك، وزير الإعلام في إدارية بيبور الكبرى، تورط مجتمعة في الحادث، ودعا إلى إجراء تحقيق للعثور على الجناة الحقيقيين.
يُذكر أن الهجوم يأتي بعد مقتل ثمانية تجار من قبيلة المورلي في هجوم وقع الأسبوع الماضي في موقيري، وألقت السلطات باللوم فيه على شباب من ولاية جونقلي المجاورة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير.