إطلاق مشروع سد بانتيو لحماية المدينة واستصلاح الأراضي

IOM’s site planner and engineer supervise reinforcement works on the dikes. Photo: IOM/ Nabie Loyce

أطلقت حكومة ولاية الوحدة، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، مشروعا ضخما لبناء سد بطول 17.7 كيلومتراً جنوب مدينة بانتيو. يهدف المشروع إلى حماية المدينة من الفيضانات التي أغرقت أجزاء كبيرة منها خلال السنوات الخمس الماضية واستصلاح مساحة تزيد عن 42 كيلومتراً مربعاً.

يهدف السد، الذي يمتد من جنوب بانتيو مروراً بمناطق كويربووني، طريق نيال ديو، وفانيانج، وصولاً إلى طوماقور، إلى استعادة الأراضي المتضررة من الفيضانات.

وأوضح المهندس تومبي أنطوني جادالله في عرض تقديمي أن المشروع سيحمي البنية التحتية الحيوية للولاية ويتوقع أن يستوعب حوالي 150 ألف أسرة عند اكتماله.

وترأس حاكم ولاية الوحدة، القاضي رياك بيم تاب، حفل إطلاق المشروع بحضور كبار المسؤولين وممثلين عن الشركاء الإنسانيين.

وشدد الحاكم على أهمية السد في التخفيف من آثار الفيضانات واستعادة المرافق الحكومية المهمة التي تضررت، مثل المدارس والمؤسسات وسجن بانتيو. وأثنى على التعاون بين الحكومة والجهات المانحة والشركاء المنفذين.

يُموّل المشروع من قبل البنك الدولي وتتولى تنفيذه المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع حكومة ولاية الوحدة.

وعبّر سكان مدينة بانتيو عن سعادتهم بالمشروع، معتبرين إياه خطوة مهمة نحو استعادة حياتهم الطبيعية وأنشطتهم الزراعية التي توقفت بسبب الفيضانات.

كما نفت مصادر حكومية الشائعات التي تقول إن السد يهدف إلى نقل سكان المخيمات إلى الأراضي المستصلحة.