تجددت حدة التوتر بين المعلمين ووزارة التعليم العام والتعليم في ولاية شمال بحر الغزال، وذلك بسبب تأخر صرف الرواتب. وتصاعدت الأزمة لتصل إلى مطالبة المعلمين بـالإقالة الفورية للمدير العام للوزارة، فلانتينو أني دينق.
وكشف اتحاد المعلمين في ولاية شمال بحر الغزال، عن تفاصيل هذه الخلافات في بيانٍ صدر “الاثنين”، حصل عليه راديو تمازج. حيث شدد الاتحاد على ضرورة دفع المستحقات المتأخرة للمعلمين في أسرع وقت ممكن.
وأكد كونديت دينق كون، رئيس اتحاد المعلمين بالولاية، في تصريح لراديو تمازج “الاثنين”، أن قرار الاتحاد جاء نتيجة فشل الوزارة في سداد رواتب ثلاثة أشهر “أبريل، ومايو، ويونيو 2025″، لمعلمي مقاطعة أويل الشرقية.
وأوضح أن معلمي مقاطعات أويل الشمالية، وأويل الغربية، وأويل الجنوبية، والوسطى، بالإضافة إلى مدينة أويل، يطالبون بـرواتب شهري مايو ويونيو 2025.
وقد أكد أحد المعلمين من مدينة أويل هذا التأخر، مشيرا إلى أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم عن هذين الشهرين، بينما استلموا رواتب شهر أبريل قبل أسبوعين.
من جانبه، نفى فلانتينو أني دينق، المدير العام لوزارة التعليم العام والتوجيه، صحة هذه المعلومات، واصفا إياها بأنها “كذبة بيضاء ولا وجود لها”، لكنه لم يقدم أي إيضاحات إضافية.
كما انتقد مطالبة نقابة المعلمين بإقالته. وقال: “لا يمكنهم فعل أي شيء، لأن نقابة المعلمين جزء من منظمات المجتمع المدني، ونحن جهة حكومية، لذا ليس لديهم أي سلطة للمطالبة بإقالتنا”.