أطلقت وزارة الصحة بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف “الجمعة”، حملة لقاح الكوليرا الفموي التي تستهدف أكثر من 227 شخصا في مقاطعة توريت.
منذ تفشي الكوليرا في شرق الاستوائية في أبريل 2025، تم تسجيل حوالي 1,344 حالة، مع 59 حالة وفاة، ولا يزال 18 شخصا فقط تحت العزل في جميع أنحاء الولاية.
وقال الدكتور أمين قاديانو، مدير مراكز الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الولائي، خلال إطلاق الحملة أن اللقاح يهدف إلى إنقاذ الأرواح، وحث المجتمعات على تلقي اللقاح في أقرب مرفق صحي، محذرا من أن الكوليرا مرض خطير يهدد الأرواح.
وأكد توماس كوتين، وزير الصحة الولائي، للمواطنين سلامة اللقاحات، قائلاً إنها موصى بها بنسبة 100% للوقاية من الكوليرا والحد من انتشارها. وحث المواطنون على عدم تكوين تصورات سلبية حول اللقاح، بل عليهم تلقيه لإنقاذ حياتهم وتحسين صحتهم.
قال أوسورو بيتر، مسؤول اليونيسف الذي تحدث ممثلاً للشركاء خلال الإطلاق، إن منع انتشار الكوليرا يتطلب جهودا جماعية من جميع الشركاء والحكومة والمجتمعات. وأعرب عن التزام الشركاء بدعم القطاعات الصحية في مكافحة انتشار الكوليرا في الولاية.
وكشف كتيندي شونق، مدير خدمات الصحة الوقائية في وزارة الصحة الوطنية، أن أكثر من 1400 شخص لقوا حتفهم بسبب الكوليرا في جميع أنحاء البلاد.
وقال إن حملة التطعيم التي تهدف إلى الحد من الانتشار تستغرق أسبوعين، وتهدف إلى تغطية شريحة أوسع من سكان مقاطعة توريت.