أقدمت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا على الانتحار شنقًا في قرية “فول أروك” في مقاطعة رومبيك الشرقية بولاية البحيرات، بعد أن منعها شقيقها من حضور فعالية مصارعة شعبية محلية يوم الثلاثاء. وقد حُجِب اسمها كونها قاصراً.
وأفاد ملوال أنيون، محافظ مقاطعة رومبيك الشرقية، لراديو تمازج، بأن الفتاة فُقدت، مما دفع الأقارب للبحث عنها حتى عثروا على جثتها معلقة بشجرة.
وتابع: “لم تكن الفتاة موجودة، ولم تكن في مكان إقامتها، وبحث عنها الناس حتى وجدوها معلقة وميتة على شجرة هي طالبة في الصف السادس الابتدائي، وسبب انتحارها أوضحه والدها الذي قال إن شقيقها منعها من الذهاب لمشاهدة المصارعة المحلية في القرية، ولم يكن والداها موجودين؛ لأنهما ذهبا إلى حفل زفاف”.
وحث المحافظ الآباء والأقارب على السماح لبناتهم بحضور الفعاليات الثقافية والاستمتاع بها لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث.
من جانبه، وصف دانيال لات كون، وهو ناشط في المجتمع المدني بولاية البحيرات، الحادثة بأنها مؤسفة للغاية. وقال: “سمعنا عن فتاة قاصر انتحرت في قرية فول أروك بعد منعها من الذهاب لمشاهدة المصارعة التقليدية المحلية، وهذا أمر مؤسف للغاية، وأنا أدعو سلطات المقاطعة إلى التحقيق في هذه الحادثة بدقة”.
وكشف لات أن حالات الانتحار “شائعة جدًا”، وأنهم يعملون مع الحكومة لضمان محاسبة الأشخاص الذين يساهمون في وقوع حالات الانتحار.
ودعا الشركاء الدوليون ومنظمات الأمم المتحدة إلى دعم المنظمات الوطنية للقيام بأنشطة تدعم المجتمع من خلال نشر الوعي وافتتاح مراكز استشارية أساسية يمكن أن تساعد المجتمعات.




