انتحار شاب في لير بعد رفض شقيقه مساعدته على السفر

شهدت ولاية الوحدة بجنوب السودان حادثة انتحار مأساوية لشاب يُدعى مايل كوال، 39 عاماً، صباح يوم الأحد بعد خلاف عائلي يتعلق برغبته في السفر خارج البلاد.

وأوضح مدير عام الشرطة اللواء تور طور في تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين أن الضحية أقدم على الانتحار داخل منزله باستخدام حبل.

ووفقا للشرطة، كشفت التحقيقات عن العثور على رسالة كتبها الضحية على هاتفه الذكي أوضح فيها أن رفض شقيقه الأكبر طلبه بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية كان سبباً مباشراً في إقدامه على الانتحار.

وأفادت الشرطة بأن الضحية كان يعمل في إحدى المنظمات، ويتقاضى راتباً شهرياً قدره ألف دولار أمريكي، مشيرة إلى أنه كان بإمكانه السفر دون الحاجة إلى دعم من شقيقه.

ووصف مسؤول الشرطة، الحادثة بأنها مؤسفة للغاية خاصة أن الضحية كان من فئة المتعلمين، ولم يكن يعاني مرضاً أو تهديداً خارجياً، مضيفاً أن الضحية لم يكن متزوجاً.

من جانبه عبّر منيانق فوك ممثل منظمة الخيرية للأطفال، وعضو المجتمع المدني بولاية الوحدة عن أسفه العميق للحادثة مؤكداً أن الانتحار ليس حلاً، ولا يتماشى مع ثقافة المجتمع في جنوب السودان.