أعلنت القوات المسلحة الأوغندية عن قيام جنودها المنتشرين في جنوب السودان بتمارين بدنية شاقة. التدريبات تضمنت مسيرة لمسافة 20 كيلومتراً وتسلق الجبال، بهدف تعزيز اللياقة البدنية والعمل الجماعي بين القوات.
وكانت أوغندا قد نشرت قوات خاصة في العاصمة جوبا في شهر مارس الماضي “لتأمينها”، رغم نفي وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي لوجودها. جاء هذا الانتشار بالتزامن مع توترات سياسية بين الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس الأول رياك مشار، مما أدى إلى اعتقال عدد من المسؤولين من حزب مشار ووضع الأخير تحت الإقامة الجبرية.
في وقت سابق من هذا الشهر، ادعى اتحاد شباب “أوان شان” في ولاية واراب أن كل جندي أوغندي يتقاضى 200 دولار يومياً، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، خاصةً وأن رواتب الجنود الجنوب سودانيين لم تُدفع منذ أكثر من عام.
قائد مجموعة المعركة التابعة للقوات الأوغندية، العقيد برنارد كاشميزا، قال إن هذه التمارين، التي يطلق عليها اسم (PIGUA UMANDE) تهدف إلى صقل مهارات الجنود.
من جانبه، أكد العميد أنطوني لوكواجو مبوسي، قائد قوة المهام المشتركة، أن هذه التدريبات ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي جزء أساسي من الاستعداد للعمليات، وأنها “تحافظ على الحياة وتضمن نجاح المهمة”.
وفقاً لوزارة الدفاع الأوغندية، تأتي هذه التدريبات ضمن جهود القوات المسلحة الأوغندية للحفاظ على كفاءتها التشغيلية ومرونتها في مناطق الانتشار.