تتبادل الحكومة والمعارضة في جنوب السودان مسؤولية الهجومات العسكرية الأخيرة حول مدينة الناصر بولاية لاتجور والتي تسمي أيضاً ولاية السوباط من قبل المعارضة، كما يزعم كل طرف صد الهجوم وإحداث خسائر كبيرة في صفوف الطرف الآخر.
قال الناطق العسكري باسم جيش المعارضة، وليم قاتجياس دينق، في تصريح لراديو تمازج أمس إن القوات الحكومية شنت غارات جوية على المدنيين في مدينة الناصر بأعالى النيل يوم الخميس.
واتهم قاتجاس القوات الحكومية بمهاولة شن هجوم على قواتهم في منطقة كيدبيك على بعد (10) كلم من مدينة الناصر لكن قواتهم تصدت للهجوم قبل أن تقوم الحكومة بشن غارات جوية على المديين داخل مدينة الناصر يوم الخميس.
كن نائب المتحدث باسم الجيش الشعبي في الحكومة ،سانتو دوميج من جانبه نفى وقوع غارات جوية في مدينة الناصر ،ورد الإتهام لقوات المعارضة نفسها.
وقال لراديو تمازج إن قوات المعارضة هاجمت مدينة الناصر إلا إنها إنسحبت بدون مقاومة من قبل قوات الجيش الشعبي،وبشأن إتهام المعارضة لهم بشن غارات جوية على المدينة ،نفى دوميج الإتهامات.
زاعماً أن الحكومة ليست لها قدرة على شراء الوقود لشن غارات جوية ،مضيفاً أن الحكومة دعت للحوار للوصول إلى سلام في البلاد وبالتالي هجمات جوية ليست أولياتها ،متهماً قوات المعارضة بإنها تريد جر قواتهم للحرب.