رفض التحالف الوطني للأحزاب السياسية الأخرى، وهي تجمع للأحزاب السياسية الموقعة على اتفاقية السلام المُنشط لعام 2018، دعوة زعيم حزب الشعب الليبرالي، بيتر ماين مجونقديت، للحوار لإنقاذ عملية السلام في جنوب السودان.
يوم الجمعة الماضي، كشف ماين عن مبادرة للحوار لإنقاذ عملية السلام في جنوب السودان، مُدّعيًا أنها دعوة من حزب الشعب الليبرالي للحوار بين الموقعين على اتفاقية السلام، وقال إن مجموعته ستقود العملية.
وفي تطور مفاجئ للأحداث، صرّحت قيادة تحالف الأحزاب السياسية الأخرى، في بيان صحفي صدر يوم الثلاثاء، بأن تصريحات ماين لا تُمثّل موقفها.
وأضاف البيان “تُدين قيادة التحالف (OPP) هذه الادعاءات رفضًا قاطعًا، وتود توضيح ما يلي لأطراف اتفاقية حلّ النزاع المُنشط في جمهورية جنوب السودان (R-ARCSS)، ولأصحاب المصلحة السياسيين، وللجمهور: أن (OPP) ينأى بنفسه تمامًا عن تصريحات وأنشطة السيد بيتر ماين مجونقديت”.
وبين التحالف إن مجونقديت ليس ممثلًا لهم، وليس لديه أي سلطة للتحدث أو التصرف نيابةً عنهم.
وأكدت قيادة تحالف (OPP) إن موقفها من حادثة ناصر كان واضحًا للغاية، وأنها تُدين بشدة العنف.
وجاء في البيان “دعا (OPP) للمساءلة الفورية، وطالب الحكومة باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لاستعادة القانون والنظام في المناطق المتضررة”.
وأكد التزامه الكامل بتنفيذ اتفاقية السلام (R-ARCSS)، مبيناً أنه السبيل الوحيد لإجراء أول انتخابات عامة في جنوب السودان.
ودعا التحالف إلى مراجعة عاجلة للفصل الثاني من اتفاقية السلام لتسريع دمج جميع القوات اللازمة تحت قيادة موحدة، وقائد عام، قبل الانتخابات العامة.