الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تدهور الوضع في دارفور وكردفان 

A displaced mother and her daughter rest in a makeshift shelter in Darfur in

أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين عن قلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إزاء تدهور الوضع الإنساني في أجزاء من دارفور وكردفان بالسودان، حيث يواصل المدنيون الفرار من الصراع الدائر وانعدام الأمن على نطاق واسع.

ووفقًا لفرحان حق، فإن نقص التمويل وصعوبة الوصول تُشكلان ضغطًا كبيرًا على جهود الاستجابة.

وأضاف “نزح حوالي 12,300 شخص حديثًا في شمال دارفور وجنوب كردفان وغرب كردفان بين 10 و14 يونيو – وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.

وزاد “يشمل ذلك ما يُقدر بنحو 1,000 شخص فروا من مخيم أبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في شمال دارفور؛ بسبب انعدام الأمن وتدهور الأوضاع الاقتصادية”.

 أفادت التقارير أن النازحين انتقلوا إلى مناطق أخرى من الفاشر، بالإضافة إلى محلية طويلة، حيث عززت الأمم المتحدة وشركاؤها الميدانيون دعمهم للوافدين الجدد في الأشهر الأخيرة.

وأضاف حق “في جنوب كردفان، نزح ما يقرب من 11,000 شخص من 10 قرى في محلية القوز بين 12 و14 يونيو، هذا بالإضافة إلى أكثر من 9,000 شخص نزحوا سابقًا في المنطقة نفسها في 29 مايو”.

وأضاف أن معظمهم انتقلوا إلى مواقع في محلية شيكان في شمال كردفان، بينما لجأ آخرون إلى جنوب وغرب كردفان.

وأكد حق “تؤكد الأمم المتحدة على ضرورة حماية المدنيين، سواء سعوا إلى مغادرة المنطقة، أو اختاروا البقاء”.

ومرة أخرى، يدعو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى إتاحة وصول إنساني غير مقيد، حتى يتمكن المحتاجون من تأمين الضروريات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة”.