تبرع مجتمع الأعمال في ولاية شرق الاستوائية يوم السبت، بمواد غذائية وغير غذائية لوزارة الصحة.
تشمل هذه المواد 30 صندوقًا من الماء، و12 صندوقًا من المشروبات الغازية، و6 علب بسكويت، وعلبة صابون واحدة.
جاء هذا التبرع عقب اجتماع طارئ لمجموعات الصحة بشأن الكوليرا عُقد يوم الأربعاء، وقرر فيه الشركاء وأصحاب المصلحة ومجتمع الأعمال تقديم المساعدة للحد من تفشي الكوليرا الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص، بالإضافة إلى مئات آخرين في مركز العزل بمستشفى توريت المدني.
ووفقًا لمجتمع الأعمال، فإن هذا التبرع يُعبّر عن تضامنهم مع العاملين في مجال الصحة الذين يخدمون الفئات الأكثر ضعفًا المتضررة من الكوليرا.
صرحت ليلي هيديتا نارتيسيو، رئيسة مجتمع الأعمال في ولاية شرق الاستوائية، لراديو تمازج، أن هذا التبرع هو مساهمة من مجتمع الأعمال تجاه العاملين في مجال الصحة.
وقالت إن الكوليرا مرض فتاك، ولا يمكن القضاء عليه إلا من خلال الجهود الجماعية من الحكومة ومجتمع الأعمال والشركاء.
وحذّرت المواطنين من تناول الطعام البارد وبقايا الطعام، مشيرةً إلى خطر انتشار الكوليرا بين المواطنين.
وقالت “على كل فرد في مجتمعي التجاري أن يضع دلوًا في الخارج، وبعض الماء والصابون، وبعض المنظفات، لأن الكوليرا تنتقل دائمًا من شخص لآخر. يجب على الناس غسل أيديهم، وعلى سكان شرق الاستوائية الحفاظ على نظافتهم الشخصية”.
وأكدت ماغريت إيدوا أوكوي، القائمة بأعمال وزير الصحة ووزيرة الثقافة والشباب والرياضة في ولاية شرق الاستوائية، استلام المواد المتبرع بها، مشيدة بدعم مجتمع الأعمال.
ودعت الشركاء والمجتمع الدولي إلى التدخل لدعم ضحايا الكوليرا والعاملين في مجال الصحة الذين يكافحون بلا كلل.