تبرعت أدوت سلفا كير، ابنة رئيس جنوب السودان، بمستلزمات طبية وتعليمية لمنطقة روينق الإدارية، وهي منطقة تعاني من تدهور مزمن في نظامها الصحي.
تضمن التبرع، الذي قُدِّم عبر مؤسسة “أدوت سلفا كير”، 26 صندوقا من الأدوية المضادة للملاريا وأدوية أخرى، بالإضافة إلى لوازم مدرسية. وقد استلم مسؤولون حكوميون في روينق هذه الإمدادات في جوبا، لكنها لم تُنقل إلى المنطقة بعد.
وقالت وزيرة الصحة في روينق، سارة أشول بول، إن المساعدة ستعزز الخدمات الصحية في منطقتي أبيمنم وفاريانق.
وفي حين رحّب السكان المحليون بهذا التبرع، إلا أن المراقبين يرون أنه لا يغني عن الاستثمار المستدام في البنية التحتية للصحة العامة.
وتواجه روينق تحديات صحية كبيرة، بما في ذلك ضعف المرافق الطبية، ونقص العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتفشي الأمراض. كما تعيق الفيضانات الموسمية ونقص التمويل تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
وعبّر جون شول، أحد سكان روينق، عن امتنانه للتبرع، مؤكدا أنه سيكون مفيدا بشكل خاص خلال موسم الأمطار.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح متى ستصل الإمدادات إلى روينق، حيث إنها لا تزال في العاصمة جوبا.