افتتحت حكومتا ولاية غرب دارفور ووسط دارفور يوم السبت، كبري مورني الرابط بين الولايتين حيث تسبب الكبرى في غرق 36 مواطناً في خريف العام الماضي.
يعد كبري مورني معبر رئيسياً لمواد الإغاثة للنازحين ومواد التموين لولايات دارفور كما يعمل على نقل المسافرين من الغرب إلى الشرق.
وقال رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم “هذا الكبرى كلما نظرنا إليه ذكرنا بالضحايا الذين غرقوا في الوادي في العام الماضي، معظمهم أطفال ونساء، يبلغ عددهم 36 شخصاً”.
وأبدى سعادته بالمشاركة في افتتاح كبرى مورني الذي يعتبر معبراً لكل إقليم دارفور، وتابع “باسم المستفيدين نتقدم بالشكر لكل من ساهم في إكمال المشروع مثل المهندسين وقيادة قوات الدعم السريع التي ساهمت بالمال، وكل قطاعات المجتمع من غرف تجارية وإدارات أهلية على دعمهم اللا محدود لإعادة هذا الجسر للخدمة”.
ووصف كبري مورني بالمعبر الإنساني لنقل الإغاثة للنازحين ومعبر اقتصادي لنقل المواد التموينية للمواطنين في كل دارفور.
وعزا المهندس محمد جلاب انقطاع الكبرى في خريف العام الماضي إلى أخطأ فنية ارتكبها الصينيون عند تشييدها، وخرج الكبرى من الخدمة في 3 أغسطس 2024م.
أكد المهندس تجاوز الأخطاء الفنية عند صيانة الكبرى، ووعد بعدم انهيار أي جزء منه في المستقبل.
من جانبه شكر المواطن محمد الطاهر إبراهيم كل الفرقة التي ساهمت في إعادة تشغيل الكبرى مشيرا إلى غرق مواطنين في خريف العام الماضي في هذا الوادي.
كما شكرت المواطنة فطومة موسى القائمين على الأمر بإعادة افتتاح الجسر.