إعادة افتتاح مستشفى بور الحكومي جزئيًا بعد إغلاق دام أسبوعين

استأنف مستشفى بور الحكومي، المرفق الصحي الرئيسي في ولاية جونقلي، عملياته بشكل جزئي يوم الاثنين بعد إغلاق استمر أسبوعين، جاء نتيجة احتجاجات الموظفين على ما وصفوه بـ “النقل غير القانوني” للمرضى إلى مرافق صحية خارج مدينة بور.

وأكد المدير الطبي للمستشفى، الطبيب فيليب مجوك متيوب لراديو تمازج، أن “البوابة الرئيسية وعددا من الأقسام الحيوية أعيد فتحها”، مشيرًا إلى أن العيادات الخارجية تعمل بشكل تام، وأن خدمات المياه متوفرة.

ومع ذلك، أشار متيوب إلى أن مكتبه “لا يزال مغلقًا بانتظار قرار السلطات المختصة”.

وكان الإغلاق قد بدأ بعد رفض الموظفين قرار نقلهم إلى مرافق صحية خارج بور، من بينها مستشفى فاديت ومراكز رعاية أولية أخرى.

خلال فترة الإغلاق، أفاد مصدر طبي بأن ثلاثة مرضى توفوا، كما اُعْتُقِل الطبيب ميان ميول جوك لفترة قصيرة بتهمة تنظيم الاحتجاجات.

وفي سياق متصل، دعا المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، إدموند ياكاني، السلطات الوطنية والولائية إلى ضمان إطلاق سراح الطبيب المعتقل فورا، محذرًا من أن استمرار احتجازه “يعرض حياة المرضى للخطر”.

وأكد ياكاني أن القضية “تحمل دوافع سياسية”، مطالبًا بـ “إعادته إلى المستشفى أو تقديمه إلى محكمة مختصة وفق الإجراءات القانونية المتبعة”.

حتى مساء الاثنين، لا تزال بعض وحدات المستشفى تعمل جزئيًا، فيما تواصل السلطات معالجة القضايا التي أثارت الاحتجاجات في محاولة للتوصل إلى حل شامل.