إطلاق سراح عناصر من الجيش الشعبي بالمعارضة في روبكونا

أعلن متحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، عن إطلاق سراح سبعة من أفراده، من بينهم أربعة ضباط وثلاثة جنود، بعد أن احتجزتهم قوات دفاع شعب جنوب السودان في مقاطعة روبكونا بولاية الوحدة يوم الأربعاء الماضي. وأُفْرِج عنهم يوم الأحد.

وأكد الرائد كربينو ياي، المتحدث باسم القطاع الثاني في الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، في تصريح لراديو تمازج، أن الاعتقال تم بأمر من الجنرال ماثيو فولجانق، قائد الفرقة الرابعة للمشاة التابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان في ولاية الوحدة، دون تقديم سبب واضح.

وتابع “كان السبعة محتجزين في ثكنات قوات دفاع شعب جنوب السودان، لكن أُطلق سراحهم دون توجيه تهم أو شروط من قبل الجنرال فولجانق. وأُطلق سراحهم يوم الأحد، ووصلوا الآن إلى قاعدة الجيش الشعبي في المعارضة، وهم الآن معنا في منطقة تونق لتجميع القوات.

وأشار إلى أن أعلى رتبة بين المفرج عنهم “رائد”، وأنهم لم يتعرضوا للتعذيب في أثناء فترة احتجازهم. كما أضاف أن اعتقالات مماثلة لجنود وعناصر الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، تحدث مرارا وتكرارا في مناطق مختلفة من ولاية الوحدة، إلا أنها المرة الأولى التي تحدث فيها في مقاطعة روبكونا.

في المقابل، صرّح المهندس قاتويج بيفال، وزير الإعلام في ولاية الوحدة، بأنه على علم بإطلاق سراح ضابطين فقط من الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، كانا محتجزين لدى قوات دفاع شعب جنوب السودان.

وقال إن الضابطين كانا محتجزين بسبب سوء تفاهم بين الجيش الشعبي في المعارضة وقوات دفاع شعب جنوب السودان، لكن قيادة الولاية عالجت الأمر.

وأوضح أن الضابطين أُطلق سراحهما بسلام بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز من قِبل إدارة قوات دفاع شعب جنوب السودان، مؤكداً أن الولاية “هادئة تمامًا كما كانت من قبل”.

وحذر الوزير الشباب الذين “يُروّجون دائمًا لأخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي”، داعياً إياهم إلى تزويد الجمهور بـ “المعلومات الصحيحة” عوضا عن نشر معلومات كاذبة.