أفادت عائلة نشاطه مواقع التواصل الاجتماعي في جنوب السودان، أكواج وول، أنها أُصيبت بطلق ناري بعد ظهر يوم الاثنين عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارتها في العاصمة جوبا.
وقع الهجوم حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، بينما كانت اكواج وول، تقود سيارتها من حي التجارية باتجاه مكتبها بالقرب من جي وان، “القصر الرئاسي”. واخترقت عدة رصاصات سيارتها من مسافة قريبة.
وقالت شقيقتها، أديت وول، لراديو تمازج، إنها أُصيبت في فخذها. قائلة: “أُصيبت بطلق ناري في فخذها، وعندما استعدت وعيي بعد حادث إطلاق النار، أُخبرت أنها نُقلت بالفعل إلى المستشفى من قبل مكتب الرئيس”.
وأضافت أن إطلاق النار يبدو مرتبطًا بما وصفته بالخلافات الأخيرة على الإنترنت. واتهمت مؤيدي النائب السابق للرئيس للشؤون الاقتصادية، الدكتور بنجامين بول ميل، باستهداف شقيقتها بعد أن دافعت علنا عن الرئيس سلفا كير، وعلقت على إقالة بول ميل.
وقالت: “واجهت شقيقتي عداءً متزايدا على مدى الأسبوع الماضي؛ بسبب تصريحات أدلت بها على وسائل التواصل الاجتماعي. من الواضح أن هؤلاء المهاجمين معروفون، حتى إن بعضهم أصدر تهديدات”.
وأفادت مصادر أخرى لراديو تمازج أن دائرة الأمن الوطني كانت تبحث عن اكواج وول، كجزء من حملة أوسع على ناشطي البث المباشر السياسيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
احتُجز العديد من الناشطين على الإنترنت من بينهم أكوت متونقديت، وأماط جوك، ودينق نايس كينغ، الأسبوع الماضي بتهمة تأجيج التوتر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا لأفراد العائلة، تتلقى اكواج، وول العلاج في المستشفى وحالتها مستقرة.
وتزايدت حدة التوترات بين مؤيدي النائب الأول السابق للرئيس الدكتور بنجامين بول ميل والمؤيدين للرئيس كير في الأيام التي سبقت إقالة بول ميل يوم الأربعاء الماضي.
الأسبوع الماضي قام الرئيس سلفاكير، بإقالة بول ميل من منصب النائب الأول للرئيس والنائب الأول لرئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم، كما جرده أيضا من رتبة الفريق أول الذي حصل عليه في سبتمبر 2025. كما فصل من جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان.



