شكك البروفيسر جوك مدوت جوك من مركز سود للدراسات بجنوب السودان،الأحد،في جدية الحكومة برئاسة سلفا كير ،في إنهاء الحرب في البلاد ،محذراً من كارثة إنسانية محتملة بحلول يونيو المقبل.
وقال جوك في مقابلة مع راديو تمازج ،إن الحكومة بدلاً من أن تتجه للسلام ركزت على الحرب،مبيناً أن دعوة كير للحوار الوطني مشروع حكومي وللإستهلاك السياسي فقط وليست دعوة جادة لإنهاء الحرب في جنوب السودان.
وقلل جوك من فرص نجاح الحوار بدواعي عدم حيادية الحكومة ،في إشارة إلي إنها طرف في الصراع.هذا وطالب جوك بطرف ثالث لرعاية الحوار بدلاً عن الحكومة وأن تشارك الحكومة فيه وكل قطاعات الشعب من بينها المعارضة المسلحة بقيادة زعيم المتمردين رياك مشار،حتى لا يصبح الحوار لإستهلاك سياسي فقط .
من ناحية أخرى حذر جوك من كارثة إنسانية محتملة حتى شهر يونيو المقبل،وأعزا ذلك لإنعدام الأمن وتدهور الأوضاع الإقتصادية في البلاد.
هذا ودعا جوك كافة المجتمعات في جنوب السودان للتسامح في العام الجديد بدلاً من الحروبات ،كما دعا الحكومة لإبداء جديتها في إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وكان رئيس جنوب السودان قد دعا لحوار وطني شامل لإنهاء الحرب وذلك بمشاركة بعض الشخصيات القومية ومراكز الدراسات من بينها مركز سود للدراسات.
صورة أرشيفية: جوك مدوت جوك



