لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم بصواعق، وأصيب أربعة آخرون في مقاطعتي ميانديت وروبكونا بولاية الوحدة يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
كما أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة إلى نزوح ما يقدر بنحو 60 ألف شخص في مقاطعة ميانديت الأسبوع الماضي، وفقا لمسؤولين حكوميين.
وقال قاتويج بيبال بوث، وزير الإعلام في ولاية الوحدة لراديو تمازج، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إنه سُجِّلَت حالتي وفاة وثلاث إصابات في منطقة ريورياك في مقاطعة روبكونا، بينما توفي شخص، وأصيب آخر في منطقة روبكواج بمقاطعة ميانديت.
وأضاف أن العديد من المنازل دمرت بسبب الأمطار في مقاطعة كوج، ونفق 35 رأسا من الماعز بصواعق.
وقال: “تُعُرِّف على أحد المتوفين في مقاطعة ميانديت ويدعى وور يوت كوانق، لكن لم يُذْكَر اسمي المتوفيين الآخرين. أما الذين توفوا في منطقة ريورياك بمقاطعة روبكونا فلم يُتَعَرَّف عليهم”.
وأضاف: “بصفتنا وزارة الإعلام، نتقدم بخالص التعازي إلى الأسر التي فقدت أحباءها بسبب الصواعق في جميع أنحاء الولاية”.
وقال قاتكوث قاي، من سكان منطقة ريورياك، في إتصال هاتفي لراديو تمازج، إن المصابين يتلقون العلاج في مرفق صحي محلي، ووصف الوضع بأنه مدمر.
وأضاف: “توفي الأشخاص الثلاثة في مواقع مختلفة في مقاطعتي ميانديت وروبكونا عندما كانت الأمطار تهطل يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الماضي. كما أدت الأمطار الغزيرة إلى نزوح العديد من الأشخاص”.