أكدت السلطات في ولاية واراب، يوم الأربعاء، توقف أعمال البناء في موقع مطار أكون الدولي في مقاطعة قوقريال الغربية منذ العام الماضي.
ووفقًا لمسؤول محلي، تم التعاقد مع شركة محلية، وهي شركة وونكوك للإنشاءات، المملوكة لباك مين، رجل الأعمال المنحدر من مقاطعة تويج في واراب، لبناء المطار الواقع في مسقط رأس الرئيس سلفا كير.
بدأ البناء عام 2023 خلال فترة تولي حسين عبد الباقي أكول منصب نائب الرئيس المسؤول عن مجموعة الخدمات.
صرح فيكتور ويك كورديت، محافظ مقاطعة قوقريال الغربية، لراديو تمازج أن أعمال البناء توقفت عام 2024، وأن المقاول لم يُطلعهم على سير العمل.
وأوضح “لا يوجد أي تقدم يُذكر في أعمال البناء في مطار أكون الدولي، وقد يُعزى ذلك إلى نقص التمويل”.
وأضاف “توقفت شركة وونكوك للإنشاءات عن العمل العام الماضي، ولكن هناك أملاً في استئناف الشركة لعملياتها. قد يكون عجز الميزانية هو السبب وراء توقف الشركة عن العمل”.
وأكد المحافظ أن جميع المركبات والمواد الأخرى التابعة للشركة لا تزال موجودة في الموقع، داعيًا الجمهور إلى تجاهل الشائعات التي تُفيد بإزالتها.
وقال “أؤكد لأهالي مقاطعة قوقريال الغربية والمناطق المجاورة أنه لا ينبغي عليهم الاستماع إلى الدعاية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُفيد بأن المواد أُخذت من موقع البناء، هذه كذبة ينشرها أعداء السلام الذين يلتقطون صورًا من المناطق المستنقعية وينشرونها، مدّعين أن المطار هو الذي غمرته المياه. المطار جيد، حتى المدرج الذي تم الانتهاء منه جيداً”.
وأشار المحافظ إلى أن العمل ربما توقف بسبب نقص بعض مواد البناء، مشيرًا إلى أن بعضها تم استيراده دوليًا، وناشد الحكومة الوطنية الاستعانة بخدمات شركة كفؤة لإكمال العمل.
وقال ويك “أناشد الحكومة اختيار شركة بناء مستقرة ماليًا، ويتمتع مالكها بحس وطني، وسيواصل العمل حتى في حال وجود تأخير في الدفع”.
وفي الوقت نفسه، أكدت أمير أميت، وزيرة البنية التحتية في ولاية واراب، توقف العمل في موقع المطار، قائلة إنها لا تعرف السبب.
وقالت “كان الوزير السابق على دراية بكل شيء عن بناء المطار، ومتى بدأ، ولماذا توقف. لا أعرف شيئًا؛ لأنني عُيّنت في يناير من هذا العام”.
من جانبه، أقرّ وزير إعلام ولاية واراب، مامير باث، بعدم علمه بما يجري في موقع مطار أكون الدولي.
وقال “لا، لا يمكنني اطلاعكم على تقدم مشروع مطار أكون الدولي؛ لأنني لا أملك معلومات كاملة، لكنني سأعرف من الوزارات المعنية مثل وزارة الطرق والجسور ووزارة الإسكان”.