وقعت ثلاث فصائل حزب الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية بجنوب السودان، السبت، على اتفاقية جديدة تلزمها بوقف إطلاق النار وتوحيد أجنحة الحزب بغية حل النزاع الحالي في البلاد.
ووقع على الاتفاقية بدولة يوغندا كلاً من وزير الشؤون الخارجية دينق الور كوال، ممثل مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين، ووزير الدفاع كوال منيانق، ممثل الحركة الشعبية جناح الرئيس كير، ووزير النفط ازيكيل لول قاتكوث، ممثل المعارضة المسلحة بقيادة النائب الأول للرئيس تعبان دينق قاي.
وحث البيان الذي تلقى راديو تمازج نسخة منه، المجموعات المتحاربة للالتزام بوقف الاعمال العدائية والالتزام بها، مشيراً إلى أن فصائل الحركة الشعبية قد وافقت على مراجعة دستور الحزب لإعادة تعريف الإتجاه الأيديولوجي للحزب وضمان السلام والأمن في البلاد.
وقال البيان إن الحزب سيلتزم بدعم انشاء عدالة انتقالية شاملة وتشكيل المكتب السياسي بطريقة تضمن اتخاذ القرارات فى الوقت المناسب والتماسك الداخلي واتخاذ القرارات بصورة جماعية. كما اتفقت الفصائل الثلاث على عقد إجتماعات مجلس التحرير القومي بجوبا بغرض إجازة اتفاق أروشا بشأن مصفوفة إعادة توحيد الحزب الحاكم. وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة الرئيسية بقيادة رياك مشار لم تشارك في الاتفاقية التي وقعت بدولة يوغندا برعاية الرئيس اليوغندي يوري موسفيني.