قالت زوجة زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار ، أنجلينا تينج ، الأحد، إنهم لن يوقعوا على اتفاق سلام هش مجدداً مع الرئيس سلفاكير ميارديت ، مشيرة إلي ان اتفاقية العام 2015 كانت فيها عدد من الملاحظات مما أدت إلى تعثر عملية التنفيذ ونشوب الحرب مجدداً في يوليو العام الماضي.
وأوضحت تينج في حوار مع راديو تمازج من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أن اتفاق وقف العدئيات الذي وقعت عليه الأطراف المتحاربة الأسبوع الماضي هو خارطة الطريق، مبينة أن الاتفاقية ستخضع للمراجعة أثناء عملية التنشيط التي تقودها هيئة الإيقاد.
وقالت " لم نتفق على عدد من البنود مع حكومة جوبا ومنها الترتيبات الأمنية وتعيين رئيس المجلس التشريعي وتعديل الدستور".
وأضافت "لن نوقع شيئاً ما زلنا نشك فيه ولهذا السبب أصرينا خلال مناقشات وقف العدائيات أن لا يذهب أعضاء حركتنا إلي جوبا لاننا نريد أن نتأكد من أن كل شيء جيد وأريد أن أقول أننا لن نوقع على اتفاق فيها ملاحظات مجدداً."
وحثت تينج حكومة كير لإظهار التزامها بإحلال السلام في جنوب السودان من خلال عملية تنشيط السلام التي تقودها الهيئة الحكومية لدول تنمية شرق أفريقيا الإيقاد. وتابعت "أناشد الأطراف الأخرى بالالتزام باتفاق وقف العدائيات لأن بلادنا بحاجة للسلام وشعبنا عانى كثيراً بسبب الصراع."
وجددت زوجة زعيم المتمردين رياك مشار مطالبتها للإيقاد والمجتمع الدولي باطلاق سراح زوجها المحتجز في جنوب إفريقيا ، مضيفة أن عملية تنشيط الاتفاقية تتحدث عن الشمولية.
وقالت "إذا الإيقاد أرادت نجاح عملية التنشيط ينبغي عليها أن تظهر التزامها بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه."



