طالب نجل “الفرشة محمد أرباب” أحد قيادات دار المساليت ، بتحقيق العدالة في مقتل والده.
ولقي “الفرشة محمد أرباب” مصرعه في هجوم شنه قوات الدعم السريع على منزله “باردمتا” في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية ، وذلك الأسبوع الماضي.
محمد ارباب هو فرشة فروشية منطقة مستري و أحد حكماء دار سلطنة المساليت ، و تولى الفروشية في العام 1958 ، وظل في ادارتة 64 عامآ.
وفي تصريح لراديو تمازج الاربعاء ، اتهم نجل المرحوم عبدالسميع محمد ارباب ، قوات الدعم السريع بمهاجمة منزلهم وقتل والده المرحوم الفرشة محمد أرباب ، مطالباً بتحقيق العدالة .
وقال “يوم السبت الموافق الرابع من نوفمبر بعد سقوط الفرقة 15 مشاة هاجم الدعم السريع منزل عمي المرحوم العمدة الامين بالوحدة الإدارية اردمتا ، وقتلوا ابي ونهبوا منزلنا بالكامل “.
وكشف ايضا ان قوات الدعم السريع ألقت القبض على “8” من ابناء واحفاد المرحوم وحتى الآن مكانهم غير معلوم.
وقال عبد السميع أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية تقوم بتدمير وتهجير قسري وانتهاكات ضد المواطنين ترتقي الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ، وتستهدف قبيلة المساليت وكل أفراد قياداتها.
وتابع “التمدد الذي طال إقليم دارفور والسيطرة التي بسطتها قوات الدعم يشكل خطر حقيقي لكل المواطنين وخاصة ابناء المساليت”.
الفرشة هو منصب رفيع في دار مساليت، باعتباره وكيلاً للسلطان في المنطقة التي يتم اختياره فيها بواسطة رئاسة السلطنة، وتشتهر دارفور بتجذر الإدارة الأهلية التي يتمتع أعضاؤها بميزات قيادية ونفوذ كبير في القبيلة.
وأعلنت الدعم السريع، الأحد، سيطرتها على مقر قيادة الفرقة 15 الجنينة بولاية غرب دارفور، بعد أيام من إعلانها احتلال الفرقة 16 نيالا بجنوب دارفور والفرقة 21 زالنجي في وسط دارفور.