لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب آخرون، في شجار قبلي داخل مخيم للنازحين داخليا في العاصمة جوبا، مساء يوم الأحد.
وقال ميان كور كوير، رئيس المخيم لراديو تمازج، إن القتال نشب في المخيم على خلفية التحريض قام به مجموعة من الشباب كانوا في حالة “السكر” داخل المخيم مما نشب شجارا بين مجتمع المورلي وأنيواك .
وقال: “كان هناك شباب من قبيلة المورلي تحت تأثير الكحول، وحاولنا كمسؤولي المخيم تهدئة الوضع لكن تعرضوا للاعتداء، فحدث بينهم شجارا نشب عنه مقتل شخصين وأصيب ستة آخرين بجروح من أنيواك و11 من المورلي”.
وبحسب كور، تم حرق عددا من المنازل في المخيم، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية في الحادث. وزاد: “فُتحت قضية في مركز شرطة الملكية. وتم التحقيق مع قادة المخيم من مجتمعات المورلي وأنيواك والدينكا، بمن فيهم أنا، وما زالت التحقيقات جارية الآن”.
وحث البرلماني شارليس وليو أونيانج، عضو البرلمان القومي من مجتمع أنيواك، الحكومة على التدخل للقبض على الجناة.
من جهته أكد كنيدي قيان، عضو مجلس الولايات وسلطان قبيلة المورلي في جوبا وقوع الحادث. لكنه قال إنه ليس لديه التفاصيل. وقال: “علمنا بالاشتباكات لكن ليس لدينا تفاصيل. لقد أرسلنا المنسق ورئيس المجتمع لكنهم لم يتم تنويرنا”.
المتحدث الرسمي باسم الشرطة في جنوب السودان اللواء دانيال جاستين، قال لراديو تمازج، إن التحقيقات جارية في الحادث وطالب النازحين في المخيم للهدوء.
وقال: “كالشرطة ذهبنا إلى مكان الحادث وعاد الهدوء. ولا تزل التحقيقات جارية”.