قتل شخص وأصيب شخصان، في تجدد قتال مجتمعي بين عشريتي بونو ونيانقيا من قبيلة التبوسا في مقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية.
وبحسب السلطات المحلية، فإن الاشتباكات المجتمعية تجدد لأسباب غير معلومة، وأن التوتر لا تزال قائما بين المجتمعين، ويستخدمون الأسلحة والرماح.
في 12 فبراير الماضي، نزح نحو 11 ألف شخص من قرية بونو، وأصيب 10 آخرون في عشيرة لوفا، على خلفية قتال مجتمعي بين عشريتي قبيلة التبوسا، بسبب النزاع على مصادر المياه.
وقال البرلماني تاكون لوليب كارل، عضو المجلس التشريعي الولائي، ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة لراديو تمازج، إن التوتر اندلع مساء يومي الخميس والجمعة الأسبوع الماضي.
وقال إن من بين الضحايا الثلاثة المصابين بالجروح، توفي أحدهم في المستشفى بينما يتلقى الآخرون العلاج في مستشفى كبويتا.
وأكد الطبيب إيزك جون، المدير الطبي لمستشفى كبويتا، أن المصابين الاثنين، أصيبا بطلقات نارية، وأن أحدهما مات بعد دقائق من وصوله إلى المستشفى.
وتابع: “الشخص الآخر أصيب بالرصاصة في بطنه، والعلاج مستمر، قبل إجراء عملية جراحية أو تحويله إلى مستشفى توريت”.
وأعرب شارليس أونين لكورو، رئيس شبكة المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية، عن قلقه إزاء تجدد القتال المجتمعي، وحث قادة قبيلة التبوسا على تبني الحوار لتسوية النزاع.
وحذر من اخذ القانون بالقوة، وأن ذلك خطر على حياة الناس وتخلق عدم الاستقرار بين المجتمعات.
وتابع: “نشعر بالحزن إزاء الاشتباكات المجتمعية الأخيرة بين عشيرة بونو وعشيرة نيانقيا في كبويتا الشرقية، وهؤلاء جيران، ونطلب من قادة المجتمعين والشباب لعب دورا محايدا حتى نتمكن من تهدئة الوضع”.