كشف وزير إعلام ولاية واراب، عن مقُتل عامل إغاثة إنساني يُدعى جيمس أكين مجاك يوم السبت، في كمين مسلح على طريق كواجوك_واو.
في الأسبوع الماضي، قُتل رجل أعمال يُدعى أكول مجوك أدونق بالرصاص على يد مهاجمين زُعم أنهم من عشيرة أبوك قير ثيك بولاية واراب.
وبعد ظهر يوم السبت، تعرضت سيارة كانت مسافرة من واو إلى بلدة كواجوك لكمين نصبه شباب يشتبه في أنهم من ماريال_ واو بمقاطعة نهر جور بولاية غرب بحر الغزال، مما أدى إلى مقتل جيمس أكين مجاك.
وفي حديثه لراديو تمازج يوم الأحد، أكد وزير الإعلام بولاية واراب، ويليام وول مايوم، الحادث قائلاً إن أكين كان موظفاً في منظمة الرؤية العالمية.
وقال “تعرض عامل إغاثة إنساني يدعى جيمس أكين كان يعمل في مقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب لكمين وقتل في ثاركوينق على يد شاب مسلح مشتبه به من ماريال _واو يوم السبت”.
وبين أن تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة يرجع إلى مقُتل مواطن من ماريال _واو على يد مسلحين مجهولين في اشونق شونق.
واضاف “وفي اليوم التالي، قُتل أيضًا شخص آخر على يد شخص مجهول من ماريال واو داخل منيانق وهو من منطقة أبوك قير وتم إبلاغ حكومة غرب بحر الغزال بهذه التقارير”.
وبين الوزير ان في يوم السبت، قام الشباب من ماريال _واو بغرب بحر الغزال بإغلاق الطريق المؤدي إلى ثاركوينق و استهدفوا مواطني أبوك قير بإيقاف المركبات وتحديد هوياتهم.
وقال إن جثة عامل الإغاثة المتوفى تم نقلها إلى واو وأن حكومة ولاية غرب بحر الغزال تتخذ الترتيبات اللازمة لنقلها إلى كواجوك في ولاية واراب.
وأضاف وول “يقال إن العديد من الأشخاص قد تم نقلهم إلى الأدغال، وكحكومة، سنقوم أولاً بالتحقيق ومعرفة ما إذا تم العثور على المزيد من الجثث و سنقوم بإبلاغ الجمهور”.
وكشف أن حكومتا الولايتين تخططان لعقد اجتماع أمني مشترك حول كيفية حل أزمة منيانق ونشرت قوات مشتركة في المنطقة لاستعادة الأمن والاستقرار.
ولم تنجح محاولات الاتصال بمفوض الشرطة بالإنابة بولاية غرب بحر الغزال للتعليق، لكن شوهدت قافلة من مركبات الشرطة تغادر مقر شرطة الولاية في الساعة 10 صباحًا يوم الأحد متجهة نحو بوما ثاركوينق حيث وقع الحادث.
في غضون ذلك، حث الناشط في المجتمع المدني والمدير التنفيذي لتحالف حقوق الأرض بجنوب السودان، ألفريد أنقوك أوليني، الحكومة الوطنية على التدخل لحل الأزمة.
وقال: “ندعو الحكومة الوطنية إلى التدخل فيما يحدث بين ولايتي واراب وغرب بحر الغزال لأن المجتمعات المحلية تقتل نفسها و الولايتين بطيئتان في الاستجابة”.
واوضح ان الصراع قبل خمسة أيام واستمرت الهجمات من الجانبين، مما أدى إلى مقتل أشخاص وإخراج الركاب من السيارات على طول الطرق وقتلهم.