قالت السلطات المحلية في إدارة منطقة أبيي الأحد، إن (ثمان عشر) شخصا قتلوا بينهم طفل، وأصيب (أحد عشر) شخصا آخرين بجروح، في هجوم نفذه مجموعة مسلحة. قالت السلطات إنهم من مقاطعة تويج.
وقال أجانق دينق ميان، وزير الإعلام في أبيي لراديو تمازج الأحد، إن شباب المسلحين من منطقة تويج بولاية واراب، هاجموا قرية مدينق أشوينق حوالي الساعة الثانية صباحا، وحدثت اشتباكات بينهم مع شباب أبيي في قريتي مالاو وأطونج.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن ما حدث هو أن الشباب من مقاطعة تويج هاجموا قرية مدينق اشيونق، ليلة الجمعة حوالي الساعة الثانية صباحا وقتلوا (7) أشخاص بينهم طفل عمره “6” سنوات وأصيب (8) أشخاص آخرين بالقرب من أطونج في اشتباكات وقعت مساء السبت. مبينا أن القتلى من جانب أبيي.
وأكد السلطان بلبيك دينق كوال، كبير سلاطين أبيي، لراديو تمازج، وقوع الحادث، وقال: “جاء المهاجمون أثناء هطول الأمطار ليلاً، وهاجموا قرية مدينق أشونيق واقانج عندما كان المواطنين نائمون”.
وتابع: “في الهجوم قتل 7 أشخاص بينهم طفلة وشقيقتها البالغة من العمر تسع سنوات، وقُتل ثلاثة رجال آخرين في منزلهم”.
واتهم السلطان بلبيك، الجيش الحكومي بالتعاون مع الشباب المسلحين في مقاطعة تويج بولاية واراب. قائلاً: “المهاجمون كانوا يرتدون زيا عسكريا للجيش الحكومي”.
من جانبه أكد مليك رينق، المدير التنفيذي لمقاطعة تويج، وقع الاشتباكات، واصفا الهجوم بعمل إجرامي.
وقال: “ما حدث هو إن 15 شابا من المجرمين المسلحين من تويج، ذهبوا إلى قرية مدينق اشوينق في أبيي ووقع قتال هناك. وأعاد المجرمون تجميع أنفسهم في قرية أطونج ووقع قتالاً آخر مساء يوم السبت، قُتل فيه 11 شخصا من تويج وأصيب ثلاثة آخرين، والجرحى حاليا يتلقون العلاج في مركز ميان أبون الصحي”.
مطلع هذا العام 2022، نشب قتال بين أبيي وجيرانهم في تويج، نتيجة الخلاف حول الحدود بين المنطقتين. قُتل فيه أكثر من (40) شخصاً.
وكانت لجنة التحقيق الرئاسي في الحادث اعتقل ثلاثة مسؤولين من منطقتين. لكن التوترات الأمنية بين أبيي وتويج لا تزال قائمة.