منظمة محلية تدرب 74 امرأة في مجال السلام والأمن في أبيي

قامت منظمة لوكلوك المجتمعية للتنمية، تدريب اربعة وسبعين امرأة، في مجال السلام والأمن في إدارية منطقة أبيي الخاصة، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يوم “الجمعة” الماضي.

قامت منظمة لوكلوك المجتمعية للتنمية، تدريب اربعة وسبعين امرأة، في مجال السلام والأمن في إدارية منطقة أبيي الخاصة، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يوم “الجمعة” الماضي.

وركزت الورشة على كيفية مساهمة النساء في إحلال السلام فيما بينهن والمجتمعات المجاورة.

وقالت ابيونق ماجد ديينق، وزيرة الحكم المحلي وتطبيق القانون في إدارية أبيي، لراديو تمازج، إن تفاعل النساء يمكن أن يساهم في تحقيق السلام في المقاطعات والمجتمعات المجاورة، مشيرة إلى أن المؤتمر ركز على كيفية حل النساء للمشاكل التي تنشأ بينهن.

وقالت: “أنهن جزء من المجتمع الذي يجب أن يكون فيه الصراع، والأسباب كثيرة، أولا وقبل كل شيء تسبب الشائعات المشاكل عندما لا يتم التحقق منها بشكل جيد، والشيء آخر هو التوزيع غير العادل للموارد على سبيل المثال في المقاطعات هناك حاجة لمشاركة المرأة”.

وأضافت: “لحل كل هذه المشاكل، يجب على النساء أن يحترمن أنفسهن حتى لو حصلت الشابات على مناصب أكبر، يجب أن نحترمها ويجب أن نقبل أنفسنا كنساء نتجاوز مظالمنا الشخصية”.

وتابعت: “هذه الطرق يمكن أن تحقق السلام بين النساء والمجموعات الأخرى في المجتمع، لذلك يجب علينا أن نسامح بعضنا البعض ونحقق المصالحة بيننا”.

وأعرب لوال ملويط، المسؤول القانوني والأمني في منظمة لوكلوك، عن تقديره لحكومة أبيي والنساء لاجتماعهن معا، وحث على اكتساب المهارات اللازمة لخلق السلام في العائلات.

وأوضح أن الغرض من الحوار بين النساء، هو تدريبهن على تناول بعض جوانب الصراع وتزويد النساء بالمهارات اللازمة لتأخير المشاجرات وتجنب المبالغة في ردود الفعل على القضايا في المجتمعات المحلية.

من جانبه قال شول ملوال، وزير بناء السلام في منطقة أبيي، إن الناس يحتاجون إلى السلام من أجل العودة إلى القرى وزراعة المحاصيل لزيادة الإنتاج المحلي، والتعليم والتنمية.

وحث النساء والشباب في المقاطعات على الحفاظ على السلام والاستقرار من أجل تحقيق التنمية.