أطلق الملك أتوروبا بيني ريكيتو، ملك قبيلة الأزانداي في جنوب السودان، حملة لتسجيل أفراد القبيلة في جميع أنحاء البلاد للمساهمة في تطوير المملكة. تم تدشين الحملة يوم السبت الماضي بمدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية.
في فبراير هذا العام تم تنصيب أتوروبا ريكيتو قودوي، ملكاً لقبيلة الأزاندي، بعد أكثر من قرن منذ وفاة آخر ملك للقبيلة الملك قودوي.
وقال دانيال بادقو، المتحدث الرسمي باسم مملكة الأزاندي، لراديو تمازج اليوم “الجمعة” أن الملك أتوروبا، دشن حملة تسجيل جميع أفراد القبيلة يوم السبت الماضي بحضور ممثلي حكومة الولاية داخل مدينة يامبيو.
وقال بادقو، إن الهدف من تسجيل أفراد القبيلة، هو معرفة عدد أفراد القبيلة في جنوب السودان، للمساهمة في تنمية مناطق الأزاندي.
وأبان مسؤول مملكة، إن السبب الآخر يرجع إلى اتهامات بتورط أفراد قبيلة الأزاندي في العمليات الإجرامية داخل مدينة جوبا، قائلا: “بسبب الشكل واللون هناك مزاعم إن مرتكبي الجرائم في جوبا هم من الأزاندي، لكن بعد التسجيل سيحصل كل فرد على بطاقة الهوية”.
وقال إن هناك لجانا تم تشكيلها في جميع ولايات جنوب السودان لتسجيل أفراد قبيلة الأزاندي. وزاد: “هذه تساعد المملكة، وسنعرف عدد أفراد القبيلة، ويمكن وضع خطط تقديم الخدمات والمدارس والمستشفيات وغيرها”.
وأبان مسؤول المملكة، أن الزراعة هي من أولويات الملك الجديد لقبيلة الأزاندي، مشيرا إلى أن الملك وجه جميع أفراد القبيلة في غرب الاستوائية للانخراط في الزراعة. كاشفا عن زراعة أكثر من 5 أفدنة بمحصول البن.
قبيلة الأزاندي المعروفة في جنوب السودان بـ “الزاندي”، هم من مجموعة البانتو، يتحدثون بخمس لغات في غرب الاستوائية، وهم متواجدون أيضا في الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى.