قال المتحدث باسم الجنرال إستيفن بواي رولنيانق، قائد حركة شعب جنوب السودان المعارض للحكومة، إن حياته مهددة بالخطر بعد تلقيه مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة.
وقال لوك قاتيك قاي، من مقر إقامته في مصر، لراديو تمازج اليوم الإثنين، إن توت قاتلواك، مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جنوب السودان، وجوزيف نقوين مونجتويل حاكم ولاية الوحدة، قد أرسلوا عناصر أمنية لاختطافه وأفراد آخرين من الحركة.
وأضاف: “توت قاتلواك، أرسل أفراد أمن سريين، من أجل التعقب واختطاف أعضاء الحركة كما حدث في السودان وأتلقى مكالمات هاتفية تهديدية منتظمة كل يوم من أرقام مجهولة وكذلك تهديدات على حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقال: “حياتي معرضة لتهديد خطير هنا في مصر لكن حاليا أنا بالخير”.
وحث قاتيك، المجتمع الدولي على أخذ هذا الأمر في الاعتبار الجاد قائلا: “توت قاتلواك والحاكم نقوين مونجتويل، مجرد زعيمين شريرين”.
هذا الشهر أعدمت السلطات الحكومة في ولاية الوحدة ثلاثة ضباط من حركة بواي، رميا بالرصاص. وكان الضباط الثلاثة تم تسليمهم لحكومة الوحدة من قبل السلطات الحكومية في ولاية غرب كردفان السودانية.
وقالت السلطات في ولاية الوحدة، إن الضباط الثلاثة تم إعدامهم لتورطهم في مقتل محافظ مقاطعة ميوم، شقيق المستشار توت قاتلواك، الذي اغتيل في هجوم على منزله نفذه قوات حركة إستيفن بواي.