أطلق جنوب السودان يوم الاثنين نظام إنذار مبكر للجميع للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية وتغير المناخ.
ويهدف النظام إلى الحد من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ من خلال تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وقدرة المجتمع على الصمود.
و يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة كان قد اطلق مبادرة الإنذارات المبكرة للجميع رسميًا في نوفمبر 2022 في اجتماع شرم الشيخ.
وتدعو المبادرة إلى تغطية العالم كله بنظام إنذار مبكر بحلول نهاية عام 2027.
وفي حديثه خلال إطلاق نظام الإنذار المبكر في جوبا يوم الاثنين، قال ألبينو أكول أتاك، وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، إن النظام سيساعد المجتمعات على التخفيف من آثار الكوارث.
وقال: “هذا الوضع دليل على أننا بحاجة إلى الاستثمار في أنظمة قوية ومتكاملة للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لمساعدتنا في تقليل ومعالجة آثار المخاطر المتعددة”.
وبحسب الوزير، فإن المعلومات ستساعد الحكومة على اتخاذ القرارات في وقت مبكر بما يكفي للحد من آثار الكوارث.
وأضاف أكول: “نحن جميعًا بحاجة إلى أنظمة فعالة للإنذار المبكر باعتبارها واحدة من تلك التدابير التي أثبتت فعاليتها في التكيف مع مخاطر الكوارث والتكيف مع المناخ والتي توفر المعلومات للمجتمع لإعداده لإنقاذ الأرواح وسبل العيش”.
من جانبه، قال جورج أوتو، ممثل المنسق المقيم للأمم المتحدة في جنوب السودان، إن البلاد من بين 13 دولة إفريقية تستفيد من مبلغ 3.1 مليار دولار الذي كشف عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو قوتيريس لمعالجة آثار تغير المناخ في المستقبل.
وكشف أن خطة الأمم المتحدة لهذا النظام العالمي للإنذار المبكر سيتم تمويلها بمبلغ 3.1 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة. “ومن المرحب به أيضًا أن يتم إدراج جنوب السودان كواحدة من 13 دولة في إفريقيا ستستفيد من هذه المبادرة المهمة.”