قالت حكومة ولاية أعالى النيل في جنوب السودان، إن التقارير التي تتحدث عن تعبئة مستمرة من قبل مجموعات مسلحة لمهاجمة مدينة ملكال غير صحيح.
الجمعة الماضي، قالت دول الترويكا، إنها قلقة بشأن التقارير المتصاعدة عن تعبئة لمجموعات مسلحة في الولاية لمهاجمة مقر حماية المدنيين التابعة للأمم المتحدة في ملكال.
وكان المخيم الأممي، قد شهد نزاعا قبليا، أدت إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص وجرح الآخرين. وأعلنت حكومة الولاية عن فرض حظر التجوال في مدينة ملكال.
وقال لوك سعد الله دينق، وزير الإعلام الولائي في تصريح لراديو تمازج، إن مثل هذه التقارير لا أساس لها من الصحة، مبينا أنهم صدموا منها ولا توجد أي عمليات تعبئة في الولاية.
وتابع: “ما حدث قبل أسبوع، كانت غارة نهب الماشية في منطقة أبوونق بمقاطعة باليت، والحادث كان منفردا وتم إرسال قوات الأمن هناك على الفور، وكانت مجرد مداهمة من قبل مجموعة من حوالي 15 شابا”.
وقال إن الأمن ظل مشددا منذ الاشتباكات القبلية الشهر الماضي في مخيم حماية المدنيين بملكال، وأن الحكومة ملتزمة بتوفير الأمن.
وأوضح أن منذ الحادث الأخير الوضع الأمني هادئ في الولاية، وتم إشراك المجتمعات المتنافسة والتزموا بالسلام، وقال: “نحن كالحكومة لن نتجاهل هذه التقارير عن التعبئة وسنقوم بتعزيز الأمن على الرغم من أنه ليس هناك هجوم محتمل أو يتم التخطيط له”.