أطلقت حكومة ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، بالتعاون مع شركاء التنمية، الخطة الرئيسية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة للفترة من 2023 إلى 2027 في يامبيو، بهدف تعزيز الوعي والوقاية والعلاج من هذه الأمراض في جميع أنحاء الولاية.
وجمعت الفعالية شركاء رئيسيين مثل منظمة CBM (كريستيان بلايند ميشن)، ومنظمة الصحة العالمية، و”أمريف هيلث أفريكا”، و”آي إم إيه وورلد هيلث”، ومنظمات أخرى تدعم وزارة الصحة.
وخلال الحدث، صرح سيلفر كورادو، ممثل منظمة “كريستيان بلايند ميشن” بالنيابة عن الشركاء، بأن الخطة الرئيسية هي وثيقة استراتيجية تهدف إلى توجيه التنفيذ على مستوى الولاية وضمان توافق الموارد مع وزارة الصحة الوطنية.
وأوضح ديفيد جاكوب، منسق الأمراض المدارية المهملة في وزارة الصحة بالولاية، أن الخطة تأتي بعد مراجعة شاملة لإدارة الأدوية الجماعية التي أُجريت العام الماضي في جميع المقاطعات العشر. وقال إن الاستراتيجية ستوجه عملية رسم الخرائط، والتنسيق، وتقديم الخدمات لضمان التنفيذ الفعال.
من جانبه، قال جون لاقو، المنسق الميداني لمنظمة الصحة العالمية في ولاية غرب الاستوائية، إن الإدارات الصحية في المقاطعات قد قامت بالفعل بحملات لإدارة الأدوية الجماعية، وأن الخطة الجديدة تمثل مرحلة جديدة في مكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وفي الوقت نفسه، أعربت روز أوبيدي، مديرة الصحة بوزارة الصحة الولائية، عن ارتياحها لمشاركة أصحاب المصلحة، وقالت إن الخطة الرئيسية ستوفر خارطة طريق واضحة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة في جميع مقاطعات غرب الاستوائية.
وشكر جيمس عبد الله أرونا، وزير الصحة في الولاية، وزارة الصحة الوطنية على دعمها. وشدد على أن الخطة ستساعد في تقليل عبء أمراض مثل عمى النيل، الذي لا يزال منتشرًا في مقاطعات مثل مفولو وناجيرو ومريدي.
وأكد الوزير أن الولاية بوجود هذه الخطة، ملتزمة بالعمل بجد لتقليل الأمراض وتعزيز الصحة العامة في المنطقة.