اتهم الجنرال انتوني أوسورو وهو قيادي عسكري في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار،الثلاثاء،الجيش الشعبي الحكومي بشن هجوم على بلدة (لوودو) الواقعة في ولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان.
وأوضح أوسورو في تصريح لراديو تمازج ،أن قوات الجيش الحكومي هاجمت قرية (لوودو) يوم الإثنين،بدواعي إيواء القرية لملازم في شرطة المطافي فر من مدينة توريت بعد تورطه في كسر مخزن ومصادرة أسلحة.
مبيناً أن القوات الحكومية قامت بإطلاق نيران وحرق المنازل ،مما دفعت قوات المعارضة للدخول في مواجهات مع القوات الحكومية.
مشيراً إلى أن المواجهات العسكرية بين الجانبين أدت إلى فرار كامل للأهالي من القرية إلي الغابات،مؤكداً سقوط ضحايا لكن لم يعط أي تفاصيل بشأن أعداد القتلى.
وفي السياق أكدت مصادر محلية بمدينة توريت وصول عشرات النازحين من قرية( لوودو) إلي ذويهم الذين يعيشون في توريت،وأشارت ذات المصادر إلي أن هنالك مخاوف وسط مواطني مدينة توريت من إنتقال المواجهات إلي منطقتهم.
وأوضحت المصادر أن حكومة ولاية أماتونج (شرق الإستوائية) سابقاً أعلنت حالة طوارئ بالولاية.
وفي الأثناء رفضت نائبة حاكم ولاية أماتونج الدكتورة مارغريت إيتو من جانبها التعليق على الخبر ، بدواعي إنها في إجتماع للحكومة وذلك في إتصال هاتفي لراديو تمازج عصر الثلاثاء.
بينما العقيد لول رواي المتحدث باسم الجيش الشعبي الحكومي من جانبه زعم عدم علمه بالأحداث.