انطلقت بالعاصمة الفرنسية باريس ،أمس الإثنين، اجتماعات قوى “نداء السودان”، لمناقشة عدد من القضايا أهمها هيكلة القوى وخارطة الطريق المقدمة من قبل الوسيط الأفريقى ثامبو أمبيكي.
وكانت الحكومة السودانية قد وقعت على خارطة الطريق الأفريقية ورفضتها مكونات نداء باريس ، وسط خلافات داخل قوى الإجماع الوطنى أحد مكونات قوى نداء السودان.
وأكد جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ورئيس أحد شقي الجبهة الثورية ، انطلاق ما أسماه باجتماعات مجلس التنسيق الرئاسي.
مبيناً أن الاجتماع سيناقش هيكلة قوى “نداء السودان” وصندوق التحرير والعمل الدبلوماسي فضلاً عن خارطة الطريق المقدمة من الوسيط الأفريقى على حد جبريل.
مشيراً إلى أن الاجتماعات ستستمر حتى الثاني والعشرين من يوليو الجاري ، ودعا جبريل فى حوار مع راديو تمازج أمس، قوى الإجماع الوطني إلى حل مشاكلها الداخلية، فى إشارة إلى بيان الحزب الشيوعي السوداني الذي رفض فيه المشاركة في اجتماعات باريس.
بيد أن حزب المؤتمر السوداني أحد مكونات قوى الاجماع الوطني مشاركته فى الاجتماع.
واتهم جبريل الحكومة السودانية بالعمالة وذلك بدفع أطراف خارجية للضعط على المعارضة لإتخاذ قرارات معينة ، في اإشارة إلى الضغوط من قبل المجتمع الدولي على المعارضة لقبول خارطة الطريق.
هذا ولم ينفى جبريل وجود ضغوط خارجية على الأطراف الرافضة لخارطة الطريق المقدمة من قبل الوسيط الأفريقي.
صورة: جبريل إبراهيم