أعلن أربعة من القيادات العسكرية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار في ولاية غرب الإستوائية بجنوب السودان، إنسلاخهم من مجموعة رياك مشار وانضمامهم للحكومة بقيادة الرئيس سلفاكير.
وأعلن العميد يوحنا عوض وثلاثة من ضباط المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار إنضمامهم للحركة الشعبية والجيش الشعبي جناح الحكومة.
وقال العميد يوحنا في مؤتمر صحفي بدار الحركة الشعبية بجوبا، الإثنين، إنهم قرروا التمرد ضد الحكومة في وقت سابق بقرار شخصي نتيجة لممارسات السالبة ضد مجتمع الزاندي في مناطقهم من عمليات القتل والنهب والاغتصاب، فضلاً عن تقوقع الحكومة في منظومة مجلس سلاطين قبيلة الدينكا على حد قوله.
وأرجع عوض أنسلاخهم من رياك مشار لقيادته القبلية للمعارضة المسلحة. وأردف قائلاً “لم يتغير شيء هي نفس قيادة مجلس الدينكا للحكومة، فهنالك أسرة من قبيلة النوير تقود المعارضة المسلحة”.
وزعم العميد المنشق ومن معه انسلاخهم من المعارضة بقوة عسكرية قوامها 200 جندي، مؤكداً التزامهم بالسلام وعدم العودة لمربع الحرب مرة أخرى في مناطق الزاندي.