أعرب عدد من مواطني مدينة جوبا عن استيعائهم البالغ لتجدد أعمال العنف في جنوب السودان، وطالبوا الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار بالجلوس لوضع حد لأعمال العنف.
وقد شهدت عاصمة جنوب السودان جوبا،اشتباكات عنيفة مؤخراً بين قوات الحكومية وقوات الحركة الشعبية في المعارضة، وأدت إلي مقتل وجرح المئات من الأشخاص،بجانب نزوح الآلاف من منازلهم وسط إدانة دولية واسعة.
وأبدى معظم مواطني مدينة جوبا في إستطلاع لراديو تمازج من داخل عدد من الكنائس بعد أن فروا جراء الأحداث،أعربوا عن أسفهم البالغ لأعمال العنف التي وقعت في مدينة جوبا.
وقالت عدد من النسوة إنهن أنجبن أطفالهن في فترة حروبات ومازال الصراع مستمر في جنوب السودان.
وطالبن الرئيس كير ونائبه الأول مشار بالجلوس والتفكير في مستقبل جنوب السودان ونبذ القبلية بين أبناء الوطن.
وقالت كونسيليا أيلي إن أعمال العنف أدت إلى تفاقم حياة المواطنين، وأشارت إلي أن السودان أجلى مواطنيه ويوغندا كذلك أجلت مواطنيها وأن مواطني جنوب السودان هم اللذين تبقوا في أوضاع سيئة.
وحث كونسيليا مواطني جنوب السودان للصلوات من أجل التسامح بين كير ومشار ، وذلك للجلوس لوضع حد لأعمال العنف في جنوب السودان.