قال رئيس دولة كينيا أوهورو كينياتا إن بلاده ودول الإقليم لديها مسؤولية جماعية لاستعادة السلام والأمن في جنوب السودان.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا دول شرق أفريقيا لتوفير قوات لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في أعقاب العنف الأسبوع الماضي في العاصمة جوبا حيث لقي المئات من الأشخاص حتفهم.
وقال أوهورو، “لقد شاهدنا الأحداث في جنوب السودان بحزن. لقد وقع أخينا الأصغر، مرة أخرى في الإنقسام والعنف. وهذه مسؤوليتنا – كل واحد منا، ولكن لا سيما دول المنطقة – لاستعادة السلام، ولاستعادته بشكل دائم”.
وتابع: “دعوني أكون واضحاً: نحن في الإقليم علينا تحمل المسؤولية الرئيسية عن السلام والأمن هنا. ولكن هذه المسؤولية أيضاً جماعية – يجب علينا جميعاً أن نفكر ملياً، والعمل الجاد، في قضية السلام”.
وحث الرئيس الكيني مجلس الأمن الدولي لتعديل تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بحيث يمكنها فصل أطراف الصراع وحماية البنية التحتية في جنوب السودان وفرض السلام.
وتتفق تصريحات أوهورو مع السكرتير التنفيذي لمنظمة إيغاد محبوب معلم الذي اقترح في وقت سابق نهج ثلاثي الأبعاد لمعالجة أزمة جنوب السودان.
وقال “أولاً، يجب فرض حظر فوري على السلاح في جنوب السودان. ثانياً، فرض عقوبات مستهدفة إضافية على الزعماء والقادة العسكريين الذين يرفضون عملية السلام. ثالثاً، تحصين بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان”.
وأوضح معلم أن رؤساء أركان جيوش إثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان وأوغندا إقترحوا تعزيز بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بقوات من المنطقة “تحت ذات التفويض للمساعدة في تحقيق الاستقرار في جنوب السودان” وفقاً لبيان صحفي من الرئاسة الكينية.