حذت عدد من قيادات قبيلة الشُلك في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، الحكومة بقيادة الرئيس سلفاكير من التمادي في القرار الإداري الخاص بتقسيم جنوب السودان إلي 28 ولاية.
وشددت القيادات القبلية إنها ترفض وبشكل قاطع تقسيم جنوب السودان على أساس عرقي،وأن على الحكومة الإلتزام بتنفيذ إتفاقية السلام،في إشارة إلي الولايات العشر التي نصت عليها الإتفاقية الموقعة بين فرقاء الحركة الشعبية في أغسطس من العام الماضي.
وقال أدوك أروب القيادي بقبيلة الشُلك في تصريح لراديو تمازج من منطقة المقينص بولاية أعالى النيل، أنهم يرفضون تقسيم جنوب السودان على أساس قبلي.
واتهم أدوك الحكومة بقيادة الرئيس سلفاكير بتمليك أراضي إثنية الشُلك في ولاية أعالى النيل إلي قبيلة الدينكا.
محذراً من تمادي الحكومة في قرار التقسيم البلاد ،مضيفاً أنهم متمسكون بالولايات العشر السابقة.وطالب الحكومة بسحب قرار زيادة الولايات حرصاً على تنفيذ إتفاقية السلام.
من ناحية أخرى ،أكد عدد من أبناء قبيلة الشُلك العاملين بالخدمة المدنية في مقاطعة الرنك عدم صرفهم للرواتب منذ يناير الماضي،وذلك بدواعي التقسيم الإداري في جنوب السودان.
وأوضح بول جوك أدوك العامل بوزارة التعاون بالرنك أنهم لم يصرفوا مرتباتهم منذ شهر يناير الماضي في حين يتم صرف المرتبات لبقية العاملين،وذلك بدواعي أن أبناء الشُلك يتبعون لولاية غرب النيل الجديدة.
وجدد جوك مطالبته لحكومة جنوب السودان بالتدخل لصرف مرتبات أبناء قبيلة الشلك العاملين بمنطقة الرنك.