استهدفت قوات الدعم السريع، الأحد، مطار بورتسودان الدولي بعدد من المسيرات مما ادي الي حدوث انفجارات قوية داخل مباني المطار وخروجه عن الخدمة.
وكشف الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله في بيان صحفي تلقى راديو تمازج على نسخة منه، ان مسيرات انتحارية استهدفت قاعدة عثمان دقنه الجوية ومستودع للبضائع وعدد من المنشآت المدنية في مدينة بورتسودان.
وأكد عبد الله أن المضادات الأرضية للجيش، استطاعت إسقاط عدد من المسيرات مما تسبب في اضرار محدودة تمثلت في تدمير مخزن للذخائر بقاعدة عثمان دقنه دون وقوع خسائر في الأرواح.
من جانبه قال الجنرال جمال الشهيد الخبير العسكري في الجيش السوداني، في تصريح لراديو تمازج، ان الضربة الجوية التي نفذتها قوات العدو تعتبر عمل ارهابي لكونها استهدفت المطار الوحيد الذي يستقبل الطائرات الخارجية.
وأضاف الشهيد أن هذا الهجوم يعتبر تحول كبير في مسار المعركة مما يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأشار الي أن الضربة إصابة منشآت عسكرية في القاعدة الجوية وتدمير عدد من مخازن السلاح مما أحدث ذعر كبير وسط المواطنين.
وقال الشهيد أن أهمية مطار بورتسودان تكمن في انه يقع في العاصمة الإدارية الجديدة، ويستقبل الطيران الخارجي، مما يتطلب من الحكومة التحرك العاجل لإيجاد بديل.