تعرضت امرأة للاعتداء والسطو المسلح داخل منزلها في مدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية، ليل السبت، حيث استولى مسلحون على هاتفين محمولين ومبلغ مالي “غير محدد” يخص كنيستها، وفقاً لما أفادت به السلطات المحلية وقيادات مجتمعية.
ووقعت الحادثة في حي “أكوروبودي” السكنية، الذي يبعد نحو أربعة كيلومترات عن وسط مدينة يامبيو، عندما اقتحم أربعة رجال مسلحين المنزل.
وقال إحدى القيادات المجتمعية لراديو تمازج، رفض عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، بأن الضحية تعمل مزارعة وهي عضوة في مجموعة كنسية، مشيراً إلى أن الأموال المسروقة كانت عبارة عن مساهمات كنسية كانت تحتفظ بها في منزلها.
وأضاف: “المبلغ الدقيق غير معروف، لأن سكرتير الكنيسة هو الوحيد الذي يعلم إجمالي المبالغ”.
من جانبه، ذكر زعيم مجتمعي آخر أن المجرمين يستغلون موسم عيد الميلاد، حيث يميل الناس لحمل مبالغ مالية أكبر. وحث المواطنين على التكاتف. قائلاً: “يجب على الناس مساعدة بعضهم البعض عند وقوع هجوم، ولا ينبغي تجاهل صرخات الاستغاثة، كما يجب تجنب التحرك في وقت متأخر من الليل”.
وفي السياق ذاته، أدانت قيادية نسائية ومسؤولة حكومية الهجوم، واصفةً إياه بالجريمة الخطيرة، وقالت: “سرقة امرأة داخل منزلها أمر غير مقبول، وإذا سمعتم أو اشتبهتم في وقوع هجوم، ارفعوا أصواتكم وساعدوا جيرانكم”.
من جهته، أكد مدير شرطة ولاية غرب الاستوائية، اللواء فيليب مدوت تونق، وقوع الحادثة، مشيراً إلى أن الجناة فروا بالهواتف والأموال وأغراض أخرى.
وتابع: “لم يُصب أو يُقتل أحد خلال الحادثة، والخسائر اقتصرت على الممتلكات”.
وأعلن مدوت، عن عزم السلطات نشر قوات أمنية لتسيير دوريات في يامبيو والمناطق المحيطة بها لتعزيز الحماية خلال فترة الأعياد، مؤكداً أنه سيُعْلَن عن أرقام هواتف للطوارئ لتحسين التنسيق بين المجتمع وقوات الأمن.



