نفى د. جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ورئيس أحد شقي الجبهة الثورية،علمه بما جاء على لسان الحكومة السودانية بوجود مبادرة أمريكية لعقد لقاء بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية للتشاور حول العملية السلمية بالعاصمة الفرنسية باريس في الفترة من الخامس عشر وحتى السادس عشر من يناير الجاري.
وقال إبراهيم في حوار مع راديو تمازج أمس إنهم لم يتلقوا أي دعوة من قبل أي جهة للقاء الحكومة السودانية بباريس أو بدء العملية التفاوضية باديس أبابا،وفقاً لما جاء على لسان الحكومة، الإ أنه استدرك القول بأمكانية وصول الدعوة للحكومة قبل الأطراف المعارضة.
وأوضح جبريل أن تنصل الحكومة السودانية عن خارطة الطريق وتماديها في تنفيذ الحوار من الداخل يحتم على المعارضة تأجيل كل القضايا التي كان من المفترض أن تناقش فى منبر الحوار الوارد في خارطة الطريق إلى طاولة المفاوضات في أي عملية تفاوضية جديدة.
وكانت الحكومة السودانية قد كشفت على لسان وزير الإعلام أحمد بلال عثمان الإثنين عن مبادرة أميركية لعقد اجتماع بين الحكومة والمعارضة المسلحة في العاصمة الفرنسية باريس خلال يومي 15-16 يناير الحالي.
هذا ولم يعط الوزير مزيداً من التفاصيل حول المبادرة واللقاء، لكنه أكد استئناف المفاوضات حول المنطقتين ودارفور في العشرين من يناير الجاري.