أقر النائب الاول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قاي، رئيس لجنة تسوية الأزمة بين دينكا بور ومورلي عن تحديات تواجه تنفيذ إتفاقية السلام الذي وقع عليها الاطراف في مايو العام الماضي بهدف وقف العدئيات وإحلال السلام في المنطقة.
وقال تعبان في تصريحات صحفية من جونقلى ان تنفيذ الاتفاقية تواجه تحديات بين دينكا بور وكورلي، داعيا كل الأطراف للاحترام الاتفاقية ووقف اعمال الإقتتال والنهب بين ولايات جونقلى الخمسة.
ووقعت الطرفان على إتفاق السلام في مايو الماضي بجوبا بحضور بحضور النائب الاول تعبان دينق، وحاكم ولاية بوما إسماعيل كوني، وحاكم جونقلى فليب اقوير وممثلي الشباب من قبيليتين بغرض وقف العنف.
وتابع تعبان رئاسة جمهورية أمهل حاكم ولاية بوما أسماعيل كوني، شهرين في وقت سابق من إجل إعادة الاطفال المختطفين والماشية على خلفية النزاع، ولم يتم تنفيذ ذلك.وكشف تعبان أن الحكومة ستقوم يإجراءات نزح السلاح من أيدي المواطنين في جونقلى.
وادت النزاع بين دينكا بور ومورلي الى مقتل نحو 33 شخصاً واصابة العشرات بجروح واختطاف اكثر من عشرة اطفال ورؤس من الماشية العام الماضي.
من جانبه تعهد حاكم ولاية بوما السطان أسماعيل كوني، ببزل المذيد من الجهود من أجل إعادة الاطفال المختطفيين والأبقار للذويهم بجونقلي.
ووجه كوني انتقدات حاد لقبيلة مورلي في مناسبة صلاة اقيم بجوبا الأحد، ولقيامهم بعمليات النهب وسرقة الأطفال.