أبلغت السلطات الصحية في ولاية الوحدة عن إصابة 63 شخصاً بمرض الكوليرا بعد تفشي الوباء في المنطقة.
كما أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تفشي المرض في مقاطعة الرنك بولاية أعالي النيل الشهر الماضي.
وأكد المدير العام للصحة بولاية الوحدة الدكتور دول بيم، في حديث لراديو تمازج يوم الأحد، وجود 63 حالة إصابة وثلاث حالات وفاة في ربكونا ومستشفى مخيم بانتينو للنازحين التابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
وقال الدكتور دول “تم الإبلاغ عن الحالات في أربعة مواقع في ولاية الوحدة، هي ريترياك فيام، مستشفى بانتيو، مخيم بانتيو للنازحين داخليًا، ومقاطعة ربكونا”.
وأوضح أنه تم الإبلاغ عن الحالة الأولى في 22 نوفمبر، وأشار إلى أن العدد ارتفع إلى 63 في غضون أسبوع واحد، مع الإبلاغ عن ثلاث وفيات.
وأضاف مدير الصحة، أن معظم المصابين ظهرت عليهم أعراض خفيفة، أو لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق.
وتابع أن “حوالي 1 من كل 10 أشخاص أصيبوا بأعراض حادة مثل الإسهال المائي والقيء وتشنجات الساق، وفقدان سوائل الجسم بسرعة، مما يؤدي إلى الجفاف”.
وأبان دول “كان هناك 53 شخصاً يخضعون للعلاج في أربعة مواقع في مخيم بانتيو للنازحين داخلياً التابع لمستشفى أطباء بلا حدود ومستشفيات ربكونا وبانتيو، بما في ذلك مركز روترياك للرعاية الصحية الأولية”.
وكشف عن خروج 30 من أصل 57 مريضا كانوا في المستشفيات.
ونشرت وزارة الصحة الولائي فرقًا للقيام بحملات توعية وتقديم المشورة للناس بشأن الإجراءات الوقائية.
وقال موش تانق، أحد سكان بانتيو، إن حالات الكوليرا ارتفعت بشكل يومي منذ الإبلاغ عن أول إصابة.
وناشد تانق حكومة ولاية الوحدة زيادة الوعي، وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية.