تدهور الوضع الإنساني للفارين من القتال في ناجيرو 

A woman who was displaced by fighting in Nagero County holds her new born baby in the bush. (Photo: Radio Tamazuj)

كشف قادة المجتمع المحلي لراديو تمازج أن الاشتباكات الأخيرة في مقاطعة ناجيرو بولاية غرب الاستوائية، أدت إلى نزوح مئات العائلات إلى الأدغال، حيث يعانون من الجوع والمرض ونقص الخدمات الأساسية.

 أفادت مصادر محلية بإصابة عدة أشخاص أثناء فرارهم من العنف، وأن النساء النازحات وضعن أطفالهن في ظروف قاسية. 

وبينت التقارير بأن الأطفال وكبار السن مرضى، ولا يستطيعون الحصول على الدواء أو الطعام أو المأوى.

وصرح نازح فضل عدم الكشف عن هويته “لقد غادر المجتمع جميع أنحاء مقاطعة ناجيرو، ويختبئ الآن في الأدغال”. 

وأضاف “تعاني النساء تحت المطر دون طعام أو دواء أو دعم”.

وناشد قادة المجتمع المحلي حكومة الولاية والشركاء في المجال الإنساني التدخل، محذرين من أن الجوع والمرض قد يتفاقمان في حال عدم توافر مساعدات عاجلة.

أكد توماس أرينغا، نائب رئيس لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل في ولاية غرب الاستوائية، النزوح، لكنه قال إن عدد المتضررين لا يزال مجهولاً.

وأوضح قائلاً “الناس متناثرون في الأدغال، ولا يمكن تسجيلهم الآن. بمجرد بدء التسجيل، سنقدم تقريراً شاملاً”.

 وأضاف “سيتم تشكيل لجنة مع الشركاء وحكومة الولاية لتقييم الاحتياجات الأساسية”.

وفي الوقت نفسه، أعرب إدموند ياكاني، وهو ناشط في المجتمع المدني، عن مخاوفه بشأن الوضع، وحثّ السلطات على إعطاء الأولوية للدعم الإنساني للمجتمعات النازحة في مقاطعتي ناجيرو وكيديبا، على غرار المساعدة المقدمة لضحايا الفيضانات في بيبور.

ولم تتمكن راديو تمازج من الوصول إلى محافظ مقاطعة ناجيرو، هنري بانغادا، للتعليق، حيث ورد أنه اختبأ بعد إقالة الحاكم السابق ألفريد فوتويو.