دافع الأمين العام السايق للحركة الشعبية لتحرير السودان ،ورئيس مجموعة المعتقلين السابقين،باقان أموم ،الخميس،عن حملته الداعية للتدخل الإقليمي والدولي في جنوب السودان.
ويأتي هذا عقب الأصوات التي بدأت ترفض قرار الإتحاد الأفريقي القاضي بإرسال قوة إقليمية لتعزيز بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ،بدواعي فشل تجارب سابقة للقوات الدولية في بعض الدول من بينها العراق وسوريا والصومال وغيرها من الدول.
وأوضح أموم في حوار مع راديو تمازج ،أن دعوته مع آخرين لإطلاق حملة للدفع بقوات إقليمية ودولية إلي جنوب السودان يهدف إلى إجبار الرئيس سلفاكير على التنحي والإستعانة بحكومة تكنوقراط بعد أن فشل الرئيس سلفاكير في القيادة وتحويل الجيش الشعبي لمليشيات قبلية وإنتشار مليشيات أخرى تحارب ضدها.
مشيراً إلى أن القوات الدولية ستقوم بتجريد هذه المليشيات من أسلحتها للبدء في تأسيس دولة بواسطة تكنوقراط في فترة إنتقالية.
مشيراً إلي أن تجربتي سيراليون وليبريا لا تختلفان عن الأوضاع الآن في جنوب السودان لكن تم معالجتهما بواسطة إرسال قوات دولية ومن ثم تشكيل حكومات تحت إدارة الأمم المتحدة والآن اصبحت كل من سيراليون وليبيريا دولتان مستقرتان وفيهما تداول سلمي للسلطة.
وبشأن فشل تجارب القوات الدولية في العراق وليبيا وغيرها من الدول،أوضح أموم بأن هذه التجارب مختلفة وتأثرت بعوامل أخرى،مشدداً أن الحل الوحيد في جنوب السودان هو التدخل الدولي.