عقد البرلماني الإنتقالي في جنوب السودان،الخميس،جلسة إجرائية لتنصيب أنطوني لينو مكنة ،رئيساً للمجلس من حزب الحركة الشعبية الحاكم،بعد حسم الجدل حول هوية من يتولي رئاسة البرلمان من بين أعضاء كتلة الإستوائيين في البرلمان وذلك وفقاً لإتفاقية السلام.
وتعهد رئيس البرلمان الانتقالي الجديد أنطوني لينو مكنة، بالعمل مع الجهاز التنفيذي والقضائي في الدولة من أجل إخراج جنوب السودان من الأزمة.
وأردف قائلاً”يجب أن نتعامل كقبيلة واحدة باسم جنوب السودان،انا لن أسمح لأحد بإستخدامي حتي وإن كان من قبيلتي الإ اذا كان يقول الحق”.
وتم إعادة أعضاء المجلس التشريعي الذين تم عزلهم إبان الأحداث في ديسمبر من العام 2013، وأعلن مناسي ماقوك رونديال رئيس البرلمان المنتهية ولايته عن إعادة تعيين كل من زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار ورئيس مجموعة المعتقلين السابقين باقان أموم وأوياي دينق أجاك كأعضاء في البرلمان الانتقالي وكل الأعضاء الذين فقدو مقاعدهم ليصبح عدد أعضاء البرلمان (400) عضواً وفقاً للمادة 11 من إتفاقية السلام.