إنتقد المتحدث باسم المعارضة المسلحة بقيادة مشار،مناوا بيتر قاتكوث ،الأحد ،دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (الإيقاد) بالضلوع في استمرار الاقتتال في جنوب السودان،وذلك بدعمها للسيد تعبان دينق قاي الذي عين بدلاً من مشار عقب أحداث يوليو الماضي.
وقال قاتكوث في تصريح لراديو تمازج الأحد،إن دول الإيقاد أخطأت في قراءة ملف السلام في جنوب السودان،مبيناً أن دول المنظومة أصبحت تتعامل مع الأزمة وكأنها تعيين قيادات المعارضة في حكومة كير.
وأكد أن التحليل الخاطئ فاقم الأزمة في جنوب السودان وبعض دول الجوار،وطالب دول الإيقاد وخاصة دول الجوار بالنظر إلى الأزمة من بعدها السياسي وتأثيراتها على الإقليم في مقبل الأيام.
وأشار قاتكوث إلى أن دعم دول الإيقاد للحكومة الحالية في جوبا يساهم في قتل المواطن في جنوب السودان ،وذلك بالإشارة إلي التقارير التي تشير إلى أن هنالك شبح تطهير عرقي يخيم على جنوب السودان.
وكان فريق أممي من خبراء حقوق الإنسان قد حذر الخميس الماضي من أن عمليات “تطهير إثني” تجري حالياً في جنوب السودان، بعد زيارة استمرت عشرة أيام إلى البلد الذي يشهد تصاعداً في العنف منذ انهيار اتفاق السلام في يوليو الماضي.