قررت السلطات في مقاطعة فشلا الجنوبية، بإدارية البيبور الكبرى (GPAA)، حظر إنتاج وبيع واستهلاك الكحول والمخدرات، عقب حادث إطلاق نار وقع مؤخرًا في مهبط الطائرات المحلي، وأثار حالة من الذعر.
وقال محافظ المقاطعة، أوتو أوكوتي، لراديو تمازج يوم الأربعاء، بأن الشرطة كُلّفت بتطبيق الأمر، ومن يُخالفه سيُتخذ ضده إجراءات عقابية.
وبين أن الحظر ضروري لتعزيز الهدوء والأمن في ظل تصاعد الفوضى في المقاطعة.
وأضاف “جنودنا يُفرطون في استهلاك الكحول. حادث إطلاق النار الأخير في مهبط طائرات فشلا كان بسبب جندي ثمل، ولوقف الجرائم وحوادث إطلاق النار غير الضرورية، كُلّفت الشرطة بتعزيز هذا الأمر”.
وأشار إلى أن الشرطة تُسيّر دوريات في المدينة لتطبيق الأمر.
وأضاف المحافظ “تتحرك شرطتنا داخل المناطق السكنية لضمان الالتزام بالحظر، وسيتم تغريم أي شخص يُضبط مخالفًا”.
وحثّ أوكوتي أولئك الذين ستتأثر سبل عيشهم بالحظر على إيجاد أنشطة بديلة، بما في ذلك الزراعة والمشاريع الصغيرة.
وقالت امرأة، عرّفت عن نفسها باسم أجولو، أن المشكلة ليست في الكحول، بل في انتشار الأسلحة، ومضت قائلة “لا ينبغي للحكومة أن تحظر أنشطتنا المُدرة للدخل، بل أن تجد طريقة للتعامل مع مرتكبي الجرائم”.
من جانبه، قال العقيد أماتي أوشان، مفتش شرطة المقاطعة، إن السلطات ستلتزم بتطبيق قرار حظر الكحول.
وتابع “حُظرت الكحول والمخدرات الضارة الأخرى القادمة من إثيوبيا، مثل البانجي (الماريجوانا) والقات، نتحرك داخل المناطق السكنية للتخلص من هذه المواد الضارة”.