السلطات الأمنية تمنع 20 مواطناً من جنوب السودان يحملون الجنسية الأمريكية من مغادرة البلاد

منعت السلطات الأمنية بمطار جوبا الدولي 20 مواطناً من جنوب السودان يحملون الجنسية الأمريكية من مغادرة البلاد.

منعت السلطات الأمنية بمطار جوبا الدولي 20 مواطناً من جنوب السودان يحملون الجنسية الأمريكية من مغادرة البلاد.

وكان الرعايا الأمريكيين يسعون إلى الصعود على متن طائرة مستأجرة من قبل حكومة الولايات المتحدة لإجلاء مواطنيها من البلاد بعد أربعة أيام من أعمال العنف في العاصمة جوبا والتي أودت بحياة أكثر من 600 شخصاً.

وسمحت السلطات بمغادرة المواطنين البيض وغيرهم باللصعود إلى الطائرة بينما منعت بقية المواطنين من جنوب السودان الذين يحملون الجنسية الأمريكية من المغادرة.

هذا وقد شهد صحفي بوكالة (أسوشييتد برس) بمطار جوبا هذه الحادثة، وأفاد بأن المواطنين تم منعهم من المغادرة على الرغم من وجود موظفين من السفارة الأميركية في المطار.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث ترودو الحادثة، مشيرة إلى أن السفارة في جوبا قد أرسلت في 14 يوليو تحذيراً لمواطني الولايات المتحدة من أن السلطات تقوم بـ”التدقيق في وثائق السفر لحاملي الجنسيات المزدوجة… لا سيما الرجال”.

وقالت منظمة العفو الدولية إنها تلقت تقارير من شركتي طيران تفيد بأن “ضباط جهاز الأمن الوطني طالبوهم بعدم نقل مواطني جنوب السودان خاصة الرجال”.

كما أفادت تقارير أخرى أن مواطني جنوب السودان الذين حاولوا مغادرة البلاد عن طريق البر من الحدود مع أوغندا تم منعهم بواسطة ضباط الجمارك في منطقة نمولي الحدودية من المغاردة إلى مخيمات اللجوء في شمال أوغندا.